حققت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا اختراقا إيجابيا كبيرا حيال تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، فضلا عن تكثيف الجهود للجم الإرهاب ومموليه وتكريس ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.
وأكد عضو مجلس الشورى البحريني عادل المعاودة على أهمية النتائج التي حققتها الزيارة التاريخية إزاء تكثيف الجهود للجم الإرهاب ومموليه، مشيرا إلى أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز دشنت علاقات جديدة بين البلدين وستسهم في إزالة أي تباينات بين موسكو والرياض حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي، إذ أضحى البلدان يعملان على تعزيز التعاون تحقيقا للمصلحة.
وأضاف أن الزيارة هي الأولى لعاهل سعودي، تزامنت مع ظهور تحالفات جديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة السعودية أصبحت أكثر حضورا في عهد الملك سلمان، خصوصا وأن روسيا بدأت في تحسين علاقاتها التي انخفضت مع دول المنطقة في الآونة الأخيرة ذات الثقل السياسي.
وتابع: «لقد أثمرت الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين في تعزيز التعاون المشترك، خصوصا بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو العام 2015. والتي أعطت دفعة قوية لعلاقات البلدين، و كانت فرصة لإبراز رؤية السعودية 2030 على مستوى العالم».
بدوره قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتورعصام خليفة: إن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو حظيت باهتمام عالمي عام واهتمام روسي خاص، نتيجة لمكانة المملكة السياسية والإسلامية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف «المملكة تعد أحد مرتكزات التوازن للاقتصاد العالمي ولها دور مشهود في إحداث التوازن في أسواق النفط العالمي.
كما تؤكد رؤية المملكة 2030 بأنها أكبر اقتصاد مستقر بمنطقة الشرق الأوسط والمحرك الأساسي لعجلة النمو الاقتصادي في المنطقة».
وقال:«تتميز المملكة بعضويتها الفاعلة بمجموعة العشرين الاقتصادية الكبرى، إلى جانب امتلاكها لأكبر احتياطات خارجية، وتبوؤها للمركز (12) في ترتيب الدول بمجال تيسير إجراءات الأعمال من بين 183 دولة في العالم (وفقاً لتقرير البنك الدولي 2015م). ولذا جاءت الزيارة كمنعطف جديد في مسيرة علاقات البلدين والوصول لرؤية مشتركة للقضايا العالمية في ضوء تغير المشهد الجغرافي والسياسي والاقتصادي والأمني، وستفتح هذه الزيارة آفاقا جديدة لعلاقة اقتصادية واستثمارية بين دولتين عريقتين في حضارتيهما وإنجازاتهما الاقتصادية وستسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الشرق الأوسط.
واستطرد خليفة أن التوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، ومنها الاتفاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات والتي تشمل التقنية والصناعة والبنية التحتية وتنمية الاستثمارات بين البلدين ستسهم في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين والتي ستنعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي في البلدين..
وأكد عضو مجلس الشورى البحريني عادل المعاودة على أهمية النتائج التي حققتها الزيارة التاريخية إزاء تكثيف الجهود للجم الإرهاب ومموليه، مشيرا إلى أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز دشنت علاقات جديدة بين البلدين وستسهم في إزالة أي تباينات بين موسكو والرياض حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي، إذ أضحى البلدان يعملان على تعزيز التعاون تحقيقا للمصلحة.
وأضاف أن الزيارة هي الأولى لعاهل سعودي، تزامنت مع ظهور تحالفات جديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة السعودية أصبحت أكثر حضورا في عهد الملك سلمان، خصوصا وأن روسيا بدأت في تحسين علاقاتها التي انخفضت مع دول المنطقة في الآونة الأخيرة ذات الثقل السياسي.
وتابع: «لقد أثمرت الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين في تعزيز التعاون المشترك، خصوصا بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو العام 2015. والتي أعطت دفعة قوية لعلاقات البلدين، و كانت فرصة لإبراز رؤية السعودية 2030 على مستوى العالم».
بدوره قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي الدكتورعصام خليفة: إن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو حظيت باهتمام عالمي عام واهتمام روسي خاص، نتيجة لمكانة المملكة السياسية والإسلامية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف «المملكة تعد أحد مرتكزات التوازن للاقتصاد العالمي ولها دور مشهود في إحداث التوازن في أسواق النفط العالمي.
كما تؤكد رؤية المملكة 2030 بأنها أكبر اقتصاد مستقر بمنطقة الشرق الأوسط والمحرك الأساسي لعجلة النمو الاقتصادي في المنطقة».
وقال:«تتميز المملكة بعضويتها الفاعلة بمجموعة العشرين الاقتصادية الكبرى، إلى جانب امتلاكها لأكبر احتياطات خارجية، وتبوؤها للمركز (12) في ترتيب الدول بمجال تيسير إجراءات الأعمال من بين 183 دولة في العالم (وفقاً لتقرير البنك الدولي 2015م). ولذا جاءت الزيارة كمنعطف جديد في مسيرة علاقات البلدين والوصول لرؤية مشتركة للقضايا العالمية في ضوء تغير المشهد الجغرافي والسياسي والاقتصادي والأمني، وستفتح هذه الزيارة آفاقا جديدة لعلاقة اقتصادية واستثمارية بين دولتين عريقتين في حضارتيهما وإنجازاتهما الاقتصادية وستسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الشرق الأوسط.
واستطرد خليفة أن التوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، ومنها الاتفاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات والتي تشمل التقنية والصناعة والبنية التحتية وتنمية الاستثمارات بين البلدين ستسهم في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين والتي ستنعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي في البلدين..